إن رأيت هاتف آيفون أو لوحي آيباد أو حتى ساعة آبل تباع بثمن أرخص من المعتاد، فإنها على الأرجح كانت متجهة لإعادة التدوير، لكن الشركة المسؤولة عن ذلك قررت إعادة بيعها!
بدأت شركة آبل بدعوى قضائية بحق شركة GEEP الكندية بسبب إعادة بيعها أكثر من 100 ألف جهاز مختلف من أجهزتها بدلاً من إعادة تدويرها.
واكتشفت آبل ذلك بعد أن أجرت تدقيق وتفتيش حول أكثر من 500 ألف جهاز يعود للفترة ما بين عامي 2015 و 2017، واكتشفت أن هناك 103845 جهاز على الأقل مازال يتصل بالانترنت عبر شبكات الاتصالات والبيانات مع أنها أجهزة منسقة ويفترض أنه تم إعادة تدويرها.
الرقم الفعلي سيكون أكبر من هذا بكثير لأن آبل لم تحتسب الأجهزة التي تتصل بالانترنت عبر الواي فاي.
وتطلب آبل تعويضات مالية بنحو 22.7 مليون دولار من شركة GEEP التي عينتها لإعادة تدوير الأجهزة واستخلاص المواد المفيدة منها كالذهب والمعادن الأخرى.
من جهتها لم تنكر GEEP عملية السرقة، لكنها وجهت الاتهام إلى ثلاثة من موظفيها الذين سرقوا الأجهزة لمنفعتهم الشخصية، لكن هؤلاء الموظفين هم مدراء من المستوى الإداري العالي في الشركة ما يجعلهم يمثلون الشركة نفسها.
تقول آبل أن الأجهزة المعاد تدويرها لا تصلح لبيعها مجدداً للزبائن لأنها قد تتسبب بمشاكل خطيرة مثل الانفجارات أثناء الشحن وغيرها.
وتختلف هذه الأجهزة عن الأجهزة المعاد تصنيعها وهي التي تبيعها الشركة ووكلائها للزبائن بعد التأكد من مطابقتها لمعايير الأمن والسلامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق